تعقد «نقابة الصحافة البديلة» اجتماعها الموسّع الأول اليوم، للبحث في مصيرها كتحرّك بديل نشأ عن موقف مغاير – بالمعنى السياسي- كانت أعلنته مجموعة من الصحافيين مطلع الشهر الجاري، تزامناً مع الانتفاضة الشعبيّة. هؤلاء ضاقوا ذرعاً بنقابة المحرّرين «غير الفاعلة»، مثل صحافيين كثر لا يكترثون أصلاً بالانتساب إلى النقابة، ويبحثون عن «بديل» نقابي حقيقيّ يحميهم. في حين أنهم علموا أنّ نقابتهم «نسّبت إليها 400 صحافي جديد من دون شفافيّة!».