في أسبوع ذكرى اندلاع الحرب اللبنانية، المنظومة التي عفت عن نفسها جرائم الحرب العسكرية، وتحاول اليوم التهرب من تبعات جرائمها الاقتصادية وتمييع التحقيق في جريمة انفجار 4 آب، هذه المنظومة نفسها تحاكم هذا الأسبوع ثوار “17 تشرين”.
من بينهم من اعتقل في يوم 17 تشرين الأول ومنهم في ليلة ثكنة الحلو أو في يوم رفض إعطاء الثقة للحكومة العتيدة، ومنهم على خلفية التعبير عن رأي على وسائل التواصل الاجتماعي أو في الطريق أو بسبب دعاوى من محامي صهر رئيس الجمهورية. ومعظم هذه المحاكمات تجري لمدنيين أمام المحكمة العسكرية.
إن تجمع “نقابة الصحافة البديلة” وانطلاقاً من دفاعه عن الحريات العامة كل الحريات وعن حق التعبير عن الرأي للجميع ورفضه محاكمة المدنيين أمام المحكمة العسكرية يتوجه:
أولاً: إلى المنظمات الحقوقية الدولية لرفع الصوت بوجه المجتمع الدولي الذي يعتمد سياسة ازدواجية المعايير فيرفع شعارات حقوق الإنسان وحق الشعوب بتقرير مصيرها ولا يتوانى عن إنقاذ المنظومة الحاكمة التي تمعن بانتهاك حقوق الانسان في لبنان متجاهلاً إرادة الشعب اللبناني بالتغيير.
ثانياً: إلى الناشطين والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي للمشاركة في حملة #المحاكم_مش_للأحرار طوال هذا الأسبوع، دعماً للثوار الذين سيقفون أمام المحاكم ومطالبة بوقف المحاكم العسكرية بحق المدنيين وبتركيز القضاء على محاكمة الفاسدين والمجرمين بحق شعب كامل.
ثالثاً: إلى الناشطين والمجموعات المنبثقة من روح ثورة “17 تشرين” كافة، للمشاركة في وقفة أمام المحكمة العسكرية رفضاً لمحاكمات الرأي، يوم الجمعة 16 نيسان 2021 عند الساعة العاشرة صباحاً.