مطلوب: باحث/ة لتنفيذ دراسة عن واقع العاملات والعاملين في القطاع الاعلامي بعد الانتفاضة، الانفجار، والانهيار

من هو تجمع نقابة الصحافة البديلة؟

ولد تجمع نقابة الصحافة البديلة من قبل الانتفاضة الشعبية التي انطلقت في 17 تشرين، وأشهر نفسه كمكوّن من مكوّناتها، يشارك فيها كفئة عمالية – مهنيّة، ويعبّر عن مصالح العاملات والعاملين في قطاعات الصحافة والإعلام. ويسعى التجمع إلى تشكيل قوة ضغط من أجل بناء نقابة تمثّل أهل القطاع الواسع وتدافع عن حقوقهم/ن وحريّاتهم/ن وتوفّر لهم/ن مظلّة الحماية والأمان. يضم التجمع كل من تعمل أو يعمل في انتاج محتوى اعلامي ونشره، بأي شكل كان وبأي وسيلة كانت، ومهما كانت الوظيفة التي يؤديها الفرد ونسبة مساهمتها في هذا الانتاج، أي أن التجمع لا يتبنى التعريف المحدود للصحفيات والصحافيين، وإنما يشمل تعريفه العاملات والعاملين في مجالات إنتاج المحتوى، بما في ذلك المحتوى البصري، وأعمال التصوير والتصميم والفتنون، والوظائف المختلفة الخاصة بكل وسيلة، من تلك التقنية إلى تلك الإدارية، كما يضم التجمع خريجات وخريجي كليات الاعلام الباحثات والباحثين عن عمل في هذا المجال.

تعريف المشروع؟

وقع التجمع اتفاقية تعاون مع منظمة دولية بهدف تنفيذ عدد من المشاريع التي تخدم أهداف التجمع والعاملين في قطاعات الصحافة والإعلام، اضافة الى اعداد ورش عمل ودراسات تستهدف واقع العاملين في المهنة وما يتعرضون له اضافة الى الحريات العامة في لبنان وغيرها من المشاريع.

عنوان البحث: مسح حول واقع العاملات والعاملين في قطاع الإعلام

الهدف: إجراء دراسة حول واقع الصحفيين على مستوى الحماية في مكان العمل

تهدف الدراسة بشكل اساسي إلى تقييم واقع العاملات والعاملين في القطاع الاعلامي في لبنان. الدراسة تشّرح واقع العاملين في المجال الإعلامي من غرف التحرير الى الميدان حيث المراسلين والمصورين وصولا الى الواقع المادي والمهني للعاملين في لبنان، كما تشمل العاملين في الاذاعة الى التلفزيون والصحف والمواقع الالكترونية والعاملين على القطعة او الفريلانس.

خلفية الدراسة:

الصحفيون والصحفيات يعانون من مصاعب عدة خلال عملهم اليومي، وجاءت الازمة الاقتصادية لتزيد الضغوط والمسؤوليات عليهم في بلد لا يهدا في احداثه وتطوراته، من احداث ١٧ تشرين ٢٠١٩ مرورا بانفجار مرفا بيروت الذي كان الضربة القاضية، وصولا الى الانهيار الحاصل وتردي الاوضاع الاقتصادية وعدم قدرة معظم المراسلين والصحفيين القيام بعملهم، من دون ان ننسى كورونا والصعوبات التي واجهت الصحفيين في كل المستويات وعلى كل الاصعدة. 

يتركز البحث او الدراسة على مجموعة من المقابلات وعلى اجراء مسح او استبيان لاوضاع الصحفيين عبر اخذ عينة واسعة من العاملين، والعاملات في القطاع الإعلامي، واستفتاء ارائهم حول الازمة المتفاقمة منذ ثورة 17 تشرين مروراً بكورونا والانهيار الاقتصادي وذلك من خلال اجراء مقابلات مع صحفيين ومحررين ومراسلين وعاملين ومصورين للحديث عن هذه الصعوبات.

البحث يشمل:

  • التهديد الوظيفي بناء على المواقف السياسية في المؤسسات الاعلامية والتمييز الوظيفي بناء على المواقف السياسية.
  • ابرز المصاعب التي يعاني منها الصحفي او الصحفيين داخل العمل، بيئة العمل، طريقة التعاطي بين الأقسام، ابرز المحفزات وابرز العوامل التي تؤدي الى تراجع الأداء والإنتاج، هل من تمييز، تفرقة، فوقية، تحرش لفظي او جسدي.
  • الضمان والتأمين الصحي والاجتماعي والوضع المادي للمؤسسة، هل هي منصفة، تاثير الوضع الاقتصادي على أوضاع المؤسسة والرواتب، العطل الاسبوعية والسنوية ساعات العمل التغطية الصحية.
  • الحماية والتأمين في مناطق الخطر والنزاعات
  • يمكن عبر الاستبيان او المقابلات ان نحصل على بعض الأجوبة المختصرة أيضا عن الوضع النفسي للصحفيات والصحفيين في ظل الازمة الحالية وبعد انفجار بيروت والانهيار الحاصل أيضا.

 المهام المطلوبة من الباحث/ة:

  • تجميع المعلومات، تحليلها، وعرضها مع خلاصات وتوصيات ونتائج على أن يتم الاعلان عنها والتوصيات التي تصدر بناء عليها في وقت لاحق.
  • تحرير الدراسة ومخرجاتها بما يتطابق مع الهدف المتفق عليه، وتقديمها بشكل نهائي قابل للنشر.
  • يشمل البحث مروحة واسعة من المقابلات مع مدراء تحرير أيضا لمعرفة وجهة نظرهم في هذه الازمة.
  • البحث يتطلب أيضا اجراء مقابلات او سرد امثلة وقصص عن تدحرج وضع الاعلام بشكل عام في لبنان واسبابه وخلفياته.
  • يُسلم البحث بخلاصات نهائية مع الأرقام والاستنتاجات والخلاصات، ويسلم أيضا مع نهاية البحث كل المواد والمقابلات التي تم تجميعها خلال البحث.

مدة تنفيذ البحث: شهرين ونصف كحد اقصى. التسليم في منتصف ديسمبر 2021

أخر مهلة لتقديم الطلبات: 30 أيلول 2021

للتقديم: تعبئة الاستمارة الاتية https://forms.gle/h6UXA4YqRcpqDTvJ6

وإرسال technical proposal  والسيرة الذاتية CV وQuotation الى العنوان التالي: info@nakababadila.com

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى