تنديد بالصرف الجماعي التعسفي بحق موظفي مؤسسات إعلامية وصمت الإدارات والنقابات

يعلن تجمع نقابة الصحافة البديلة تضامنه الكامل ودعمه للموظفين/ات الذين تعرضوا لصرف جماعي تعسفي في الأيام الماضية، من قبل قنوات لبنانية بينها “الجديد” و”mtv”، ويدعو الجسم الإعلامي والمعنيين إلى التحرك لردع الانتهاكات الفادحة بحق العمال والصحافيين/ات.


يحذر التجمع هذه المؤسسات من التمادي في انتهاك حقوق موظفيها تحت قناع “التخلي عن العاملين/ات في فترة الانتخابات”، حيث أن هذه الذريعة ساقطة لسببين، الأول أنه من بين المصروفين موظفون عملوا لسنوات في تلك القنوات، والثاني هو أن الانتخابات جرت قبل أشهر ويفترض أن يكون المستخدمون المؤقتون باتوا ثابتين بحكم القانون ومشمولين بالضمان الاجتماعي.


إن صرف هذه المؤسسات لعدد كبير من العاملين/ات فيها تعسفياً، من دون سابق إنذار وبلا أي ضمانات أو تعويضات، ليس إلا إمعاناً منها في التعدي على حقوق العمال وقانون العمل؛ ويفضح ازدواجية معاييرها بشأن شعاراتها المتعلقة “بحماية حقوق الناس”.


كما يندد التجمع بالتواطؤ الضمني المستمر بين إدارات ومالكي المؤسسات الإعلامية من جهة، والنقابات المعنية بحماية الصحافيين/ات من جهة ثانية، في ظل انكفاء الوزارات عن أداء دورها، والبطء الممنهج في بت مجالس العمل التحكيمية بقضايا العمال، مما فاقم تمادي المؤسسات الإعلامية على اختلافها بالصرف التعسفي بلا محاسبة أو مساءلة.


إن التعرض المستمر للعاملين/ات في القطاع الإعلامي، من تقنيين/ات ومصورين/ات وصحافيين/ات، يمثل ضرباً ممنهجاً للقطاع ويعتمد على التفرقة ومنع أي تجمعات عمالية داخل المؤسسات من شأنها أن تحمي حقوق العاملين فيها. لذا يدعو التجمع الزميلات والزملاء إلى الانتظام والتضامن في ما بينهم، ويضع جميع إمكاناته بتصرف العمال المصروفين في حال اختاروا التحرك قضائيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى