“العاملون والعاملات في القطاع الإعلامي في لبنان: انعدام أمان ثلاثي الأبعاد (معيشي – جسدي – نفسي)”، هي دراسة للصحافية والباحثة ناي الراعي، تم إعدادها لصالح تجمع نقابة الصحافة البديلة، ونُشرت في اليوم العالمي لحرية الصحافة 3 أيار 2023.
الدراسة بينت أن غالبية العاملين/ات في القطاع الإعلامي في لبنان من المستطلعين/ات في العينة، لا يشعرون بأمان وظيفي وبطبيعة الحال يفقدون أي أمان معيشي بسبب انخفاض الأجور مما قبل عام 2019 ولكن الفجوة تعمقت مع الأزمة الاقتصادية الحادة في البلد.
كما أن الدراسة استنتجت أن: 72% من المستطلعين/ات لا يشعرون أن سلامتهم/ن الجسدية في أولوية مؤسساتهم/ن الإعلامية، كما أن معظمهم/ن لم يخضعوا لتدريبات حول السلامة الجسدية أو “البيئة العدائية” ويفتقرون المستلزمات الوقائية الخاصة كالخُوذ والسترات الواقية. في حين أن غالبيتهم/ن لم يتلقوا أي دعم نفسي في مؤسساتهم/ن (حتى إثر العنف في الشارع وانفجار 4 آب 2020)، إضافة إلى غياب التأمينات والتعويضات.
إلى ذلك، فإن 20% من المستطلعين/ات في الدراسة سمعوا شهادات لزميلات تعرّضن لتحرّش أو ابتزاز جنسي في العمل، في حين أن 52% من الصحافيات تعرّضن للتحرش في مكان العمل، حيث أن معظم الصحافيات يصنّفن المجال الإعلامي على أنه “مُقصٍ للنساء”.