تبعاً لاستدعاء الصحافية مريم مجدولين اللحام يوم الأربعاء 6 أيلول 2023 للتحقيق معها في المباحث الجنائية على خلفية منشور على منصات التواصل عن فساد في وقف ديني،
وإثر حملة تشويه السمعة الممنهجة التي تتعرّض لها، ومحاولة حرف النظر عن القضية الاساسية وعن المخالفات أثناء التحقيق،
يهم تجمع “نقابة الصحافة البديلة” عرض سلسلة المخالفات التي ارتكبت خلال إجراءات التحقيق من قبل الأجهزة الأمنية والقضائية، ووضعها أمام الرأي العام والصحافيين لإحقاق الحق وفضح الأساليب الترهيبية الأمنية المستخدمة في القضية:
- أولاً: استدعاء صحافية للتحقيق معها أمام جهاز أمني، هو المباحث الجنائية، بانتهاك جديد للحصانة التي يكفلها القانون للصحافيين.
- ثانياً: منع محاميتها من مقابلتها بعد انتهاء التحقيق، تحت مزاعم غير صحيحة بأنه تم توقيفها.
- ثالثاً: سحب مفتاح منزلها بالقوة من يديها، وتعرّض ضابط برتبة عميد لها بالإهانات والشتائم.
- رابعاً: إخراج محاميتها من منزلها أثناء عملية التفتيش، وعدم السماح لها بالاشراف على العملية ما يتعارض مع ضرورة احترام الشفافية، وتفتيش مقتنيات المنزل وأغراضها الشخصية من دون مشاركة أي عنصر نسائي في العملية حتى.
- خامساً: فتح حاسوب الصحافية والدخول إلى حسابها على “فيسبوك” وحذف منشورٍ لها من دون إذنها أو موافقتها في انتهاك للخصوصية، كما في تجاوز صارخ للقانون كون النيابة العامة حقّقت وادّعت وحكمت ونفّذت الحكم بنفسها.
- سادساً: تعمّد تشويه السمعة ونشر أخبار كاذبة عن ماهية المضبوطات، وتواصل جهات قضائية مع صحافيين من أجل بث هذه الاشاعات، وذلك بناءً على أخبار عن ضبط بقايا سيجارة حشيشة في منزلها الذي تم تفتيشه بدون مراقبة محاميتها.
لذا يجدد التجمع اعتبار التحقيق والإجراءات المرافقة باطلة بطلاناً مطلقاً، ويضع ذلك في إطار التدهور الخطير للحريات العامة ولما تبقى من أسس دولة القانون في لبنان.