في إطار متابعته لقضية اغتيال الزميل عصام عبدالله وإصابة 6 زميلات وزملاء آخرين في استهداف إسرائيلي خلال أدائهم لعملهم مع مجموعة من الصحافيين يوم الجمعة 13 تشرين الأوّل (أكتوبر)، راسل تجمّع “نقابة الصحافة البديلة” يوم الأربعاء 18 تشرين الأوّل كلّاً من المقرّرة الخاصة المعنيّة بحرّية الرأي والتعبير في الأمم المتحدة أيرين خان، والمقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء أو بإجراءات موجزة أو الإعدام التعسّفي موريس تيدبال بينز، والمقرّرة الخاصّة للأمم المتحدة المعنية بالعنف ضدّ النساء والفتيات ريم السالم.
وطالبت “النقابة البديلة” في المراسلات المقرّرين الخاصّين بإدانة جريمة استهداف الزملاء، ودعم طلب إجراء تحقيق مستقلّ من المفوّضية السامية لحقوق الإنسان.
وأشارت “النقابة البديلة” في مراسلتها إلى أنّه بحسب الوثائق والشهادات ومقاطع الفيديو، تمّ استهداف الزملاء عصام عبدالله وماهر نزيه وثائر السوداني (رويترز) وكارمن جوخدار وإيلي برخيا (الجزيرة) وكريستينا عاصي وديلن كولنز (فرانس برس)، بشكل مباشر، وهو ما يعدّ جريمة حرب ارتكبتها القوّات الإسرائيلية في خرق للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ووضعت “النقابة البديلة” إمكانيّاتها في تصرّف المقرّرين الخاصّين لتأمين مقابلات مع الزملاء الجرحى من جرّاء الجريمة والشهود عليها، والإثباتات المتوفّرة.
ودعت “النقابة البديلة” إلى إجراء تحقيق مستقلّ تشرف عليه المفوّضية السامية لحقوق الإنسان لكشف حقيقة الاعتداء وتحديد المسؤوليات.