لن نقبل بالتفريط بحياتنا مقابل المعلومة

انتهاكات لحقوق العمل والإنسان وأدنى معايير التغطية السليمة من قبل وسائل الإعلام

يدق تجمع نقابة الصحافة البديلة ناقوس الخطر بعد إبلاغه من قبل فرق صحافية متعددة موجودة في جنوب لبنان حول انتهاكات لحقوق العمل والإنسان وأدنى معايير التغطية السليمة من قبل وسائل الإعلام، بينها عدم الالتزام بالتقديمات الأساسية على وسائل الإعلام كوسائل الحماية.

وتبيّن لتجمع نقابة الصحافة البديلة مجموعة من الممارسات الخطيرة بحق الصحافيين وحريتهم وسلامتهم:

  • استبدال الدرع الواقي بقماش وتنك وألبسة غير واقية.
  • استخدام خوذ غير مناسبة للتغطية الصحافية.
  • عدم تأمين معدات بث واتصال فضائي لحالات الطوارئ.
  • عدم تغطية الصحافيين بتأمين صحي في حال الحروب.
  • غياب التدريب اللازم للتعامل مع تغطية الحروب وأماكن النزاعات.
  • غياب عدة الاسعافات الأولية مع الفرق الإعلامية، وغياب التدريب على السلامة.
  • غياب أي خطة طوارىء وتنسيق بين الفريق الصحافي في الميدان وغرف التحرير.
  • الافتقار إلى أماكن مناسبة وآمنة للبقاء في الجنوب على طول الجبهة.
  • ممارسة بعض غرف التحرير ضغوطاً على الفرق الميدانية للاقتراب من الحدود أو لمعاينة الأماكن التي تعرضت للقصف، وهي أماكن خطرة جداً.
  • ممارسة الضغوط على الصحافيين وعدم منحهم فترات راحة إطلاقاً طول مدة التغطية الممتدة لساعات طويلة.

يحمّل تجمع نقابة الصحافة البديلة وسائل الإعلام كافّة مسؤولية سلامة طواقمها وحمايتها وحريتها. ويدعو الصحافيين والفرق الإعلامية إلى التواصل معه فوراً للتبليغ عن هذه الانتهاكات الجسيمة، للتحرك لحماية الإعلاميين.


إننا كصحافيين وصحافيات، خصوصاً بعد استشهاد زميلنا عصام عبدالله وإصابة زملائنا الذين لا يزالون يتلقون العلاج بسبب استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2023، لن نقبل بالتفريط بحياتنا مقابل المعلومة، ولن نسكت عن الممارسات المجحفة من قبل وسائل الإعلام بحقنا جميعاً، ولن نألو جهداً للدفاع عن حقنا في الحماية الكاملة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى