عَلِم “تجمّع نقابة الصحافة البديلة” بعملية صرف جماعي تعسّفي من مؤسسة “صوت بيروت إنترناشونال” SBI، بعد تبليغ العاملين أن آخر شهر كانون الأوّل سيكون أخر يوم عمل لهم. وقد تمّت عملية التبليغ عبر رسالة على مجموعة “واتساب” خاصة بالعاملين في المؤسسة، وذلك من دون أي احترام لسنوات العمل التي قدّموها ولا أيّ اعتبار للظروف التي يمرّون بها لاسيّما مع تغطيتهم المحفوفة بالمخاطر المستمرّة في الجنوب بدون أي ضمانات مهنية أو صحّية واضحة.
لذا وانطلاقاً من حرصنا على حقوق الموظفين، يهمّنا التذكير بالآتي:
أوّلاً: يحضّ التجمّع الموظفين على المطالبة بكامل حقوقهم ومستحقّاتهم الوظيفية، ومنها تعويضات نهاية الخدمة والإنذار المسبق والصرف التعسّفي، لاسيّما أنّ المؤسسة خالفت الفقرة “واو” من المادة 50 من قانون العمل اللبناني.
ثانياً: ينبّه التجمّع إدارة المؤسّسة من التحجّج بأنّ لا عقود موقّعة مع العاملين أو أنّ خدماتهم تخضع لرابط التعاقد الحر freelance، لما في ذلك من محاولة التفاف على القانون ومن توظيف مقنّع. وسنعتبر ذلك بمثابة إخبار لدى السلطات المختصّة بين وزارة العمل ووزارة الإعلام وصندوق الضمان الاجتماعي.
ثالثاً: يضع التجمّع إمكانيّاته القانونية الحقوقية في تصرّف الموظفين سواء من باب تقديم المشورة القانونية أو من باب الدعم لتقديم أي شكوى قضائية، ونلفت نظرهم إلى أنّ تقديم أي شكوى لمجلس العمل التحكيمي يجب أنّ تتم خلال مهلة شهر من تاريخ آخر يوم عمل.
ختاماً، وإذ ندعو السلطات المختصّة إلى التحرّك الفوري لضمان حقوق العاملين، نؤكّد بأنّنا سنتابع بهذه القضية حتى النهاية مع العاملين الراغبين في التحرّك.