أبلغت قناة “الحرّة” 13 من موظفيها وموظّفاتها في مكتب بيروت الاستغناء عن خدماتهم، لتكون المؤسّسة الرّابعة في لبنان هذا العام التي تعلن عن صرف موظّفين، بعد “الجمهورية” و”المؤسّسة اللبنانية للإرسال” و”نداء الوطن” وقبلها “صوت بيروت إنترناشونال” في نهاية العام الماضي.
أوّلًا يعرب تجمّع نقابة الصحافة البديلة عن دعمه للموظّفين المصروفين ويؤكّد استعداده لتقديم الاستشارة القانونية لهم وحتى التدخّل قضائيًا لحماية حقوقهم.
ثانيًا يطالب التجمّع إدارة “الحرّة” باحترام حقوق الموظفين المصروفين لجهة دفع مستحقّاتهم وتعويضاتهم بقيمتها الحقيقية، والأخذ في الحسبان تراجع فرص العمل في القطاع الإعلامي في لبنان نتيجة إغلاق مؤسّسات إعلامية أو تراجع التوظيف في أخرى.
ثالثًا يعبّر التجمّع عن بالغ قلقه من قرارات الصّرف الأخيرة في المؤسّسات الإعلامية والتي أصبح مشروعًا اعتبارها موجة صرف إذ لم يمرّ شهر بعد على صرف “الجمهورية” عددًا من الموظفين بعد إعلانها وقف إصدار الجريدة الورقية والذي جاء بعد فترة قصيرة من صرف المؤسسة اللبنانية للإرسال عددًا من موظفيها القدامى وقبلها “نداء الوطن” التي صرفت جميع العاملين فيها.
رابعًا يسأل التجمّع أين النقابات المعنيّة في هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العاملون والعاملات في القطاع الإعلامي في لبنان في ظلّ تتالي عمليات الصّرف، وأي دور تقوم به لجهة مؤازرة الموظفين والموظفات في المواجهة مع إداراتهم.