يدين تجمّع نقابة الصحافة البديلة الاعتداءات المتفرّقة على الصحافيين في لبنان في مناطق مختلفة اليوم حينما كانوا يحاولون تغطية وقف إطلاق النار وعودة النازحين إلى مناطقهم.
ففي الخيام في جنوب لبنان، أطلق العدو الاسرائيلي النار على مجموعة من الصحافيين، مصيبًا كلًّا من المصوّر الحر محمد الزعتري إصابة بليغة حيث استقرّت ثلاث رصاصات في يده وقدمه، ومصوّر وكالة “سبوتنيك” عبد القادر الباي بشظايا في قدميه والمصوّر الصحافي علي حشيشو المتعاون مع عدد من وسائل الإعلام.
وفي الضاحية الجنوبية لبيروت، قام عناصر من حزب الله بمصادرة هواتف ومعدّات بثّ فريق “العربية”، ومن ضمنه الزميلة غنوة يتيم، بينما كانت في جولة للصحافيين. كما تم تهديد الفريق بالاعتداء وإخراجه من الضاحية. ولم تتم إعادة المعدّات والهواتف بعد.
أما في البقاع، فقد تعرّض فريق “العربية” أيضًا والذي ضمّ المراسلة جوني فخري للتضييق عينه من قبل عناصر من حزب الله، واستطاع الفريق استعادة المعدّات بعد تحطيم بعضها وتدخّل الجيش اللبناني.
يدعو تجمّع نقابة الصحافة البديلة إلى حماية جميع الصحافيين والسماح لهم بالقيام بعملهم، خصوصًا أنّ الصحافة هي سبيلنا لتوثيق الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.
ويناشد التجمّع الصحافيين بارتداء ملابسهم الواقية والتعريف عن أنفسهم كصحافيين، والقوى الأمنية والجيش اللبناني إلى حمايتهم.