يُعلن تجمع نقابة الصحافة البديلة تضامنه الكامل مع جميع العاملين/ات في قناة “أو تي في”، ويدعم مطلبهم/ن في تصحيح الأجور، ويحذّر من المساس بحقوقهم/ن أو المخاطرة بصرف أي منهم/ن تعسفياً.
إذ عمدت إدارة القناة المذكورة، الى الاقتطاع من أجور جزء من العاملين فيها، ومنحتهم نصف رواتبهم منذ أشهر، في حين يتقاضى الجزء الآخر منهم رواتب متدنية تلامس الحد الأدنى للأجور، بالرغم من الأزمة المعيشية الخانقة في لبنان.
وهو ما يضع كثيرين بينهم مكرهين، أمام اختيار الاستقالة أي الصرف التعسفي المقنّع، او البقاء بظروف غير عادلة.
أزمة العاملين في قناة “أو تي في”، تهددهم وتهدد عائلاتهم، بينما عمدت ادارتهم إلى تجاهل مطالبهم المحقة بتصحيح الرواتب في ظل الانهيار الحاصل.
إزاء هذا الواقع، وسط صمت وتواطؤ الوزارات والنقابات المعنيّة وعلى رأسها نقابة المحررين، في ظل تمادي النهج المشترك بين المؤسسات الاعلامية بتجاهل حقوق موظفيها، نرفع الصوت ونحذّر إدارة “أو تي في” من المخاطرة بالحقوق، ونطالبها بالاستماع الى مطالب موظفيها فوراً وحلّها بما يرضيهم، وبتأمين حقوقهم المكتسبة باسرع وقت، وبشكل عادل يضمن استمرارية عملهم واستقرارهم وعائلاتهم.