في #اليوم_العالمي_للصحة_النفسية نشجع الزميلات والزملاء الصحافيين والمصورين والعاملين في القطاع الاعلامي، للحديث عن معاناتهم في المهنة وتبعات ضغوطها على صحتهم النفسية والجسدية، وعدم التردد في اللجوء إلى الاختصاصيين.
كما نحث المؤسسات الاعلامية على تغليب الصحة النفسية والجسدية للعاملين فيها، على أي اعتبارات ظرفية أو ربحية. ونطالبها بوضع صحة العاملين لديها، في سلم أولوياتها، وعدم حجب التغطية الاستشفائية والتأمين الصحي عنهم لا بل تخصيص تغطية لصحتهم النفسية. بدلاً من تعريضهم لمختلف أنواع المخاطر والضغوطات النفسية والمهنية والمادية، وحرمانهم من الفرص واوقات الراحة، التي تؤدي غالباً إلى إرهاقهم وتراكم القلق والإجهاد لديهم.
في هذا اليوم نقول #نحنا_مش_مناح، وليس في الامر عيب او محظور. وضعنا النفسي يتأثر بوضع البلد ككل. وكانت الانعطافة الكبرى خلال انفجار ٤ اب وما تلاه من تغطيات مستمرة لمآسي المجتمع ومعاناة الناس، وفي ظل ازمة غير مسبوقة انعكست علينا في اماكن العمل وفي الميدان وداخل منازلنا.
العدد الاكبر من الصحافيين يعاني من صدمات ويعيش تراكمات ما بعد الصدمة، من القلق والخوف مرورا بتداعيات عدة تسببت باضطرابات نفسية وانعكست على حياته اليومية.
ان الصحة النفسية وضرورة الحصول على الخدمات الطبية النفسية اساسية وضرورية لاي صحفي وعامل في القطاع الاعلامي.
نشجع كل زميل وزميلة على الحديث عن ضغوط العمل والضغوط النفسية وزيارة اختصاصي نفسي في حال شعر اي منكم بضيق او قلق.
صحتنا النفسية اساسية وضرورية. ايه #نحنا_مش_مناح. لا تهملوا صحتكم النفسية!