بعد الاستهداف المقصود والقصف المباشر لنقطة تمركز الفرق الصحافية التي تغطي الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة، وبناء على مبادئ حماية الصحافيين اثناء النزاعات المسلحة في قواعد القانون الدولي الإنساني العرفي، الذي ينطبق على النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية، يذكّر تجمع نقابة الصحافة البديلة بالتالي:
إن للصحافيين الحماية نفسها المكفولة للمدنيين، وإنه يجب حماية الصحافيين الذين يؤدون مهماتهم في النزاعات المسلحة من أي شكل من أشكال الهجوم المتعمد.
إن محاولة إسكات أصوات الصحافيين وتخويفهم في مناطق الأزمات والنزاع، يحرم الجمهور من الأخبار الهامة الواجب معرفتها في مثل هذه الظروف.
-إن تسهيل وصول الصحافيين إلى مكان الحدث وتسهيل عملهم يعد أولوية، سواء خلال النزاع أو بعده.
لذا يناشد التجمع جميع الأجهزة الأمنية وفرق الإسعاف الدولية، بضرورة حماية الفرق الصحافية، كما يهيب بأطراف النزاع نفسها، إلى احترام هذه القواعد الأساسية وتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين والصحافيين، وينبه إلى أن أي محاولة اعتداء مماثلة يمكن تصنيفها كجريمة حرب.
ويحمّل التجمع المؤسسات الاعلامية مسؤولية سلامة صحافييها، ويطالبها بعدم تعريض فرقها الصحافية للخطر، وعدم إرسالها إلى مهمات خطرة قبل أن تكون وفرت لها: التأمين ضد أخطار الحرب، التأمين الصحي، إجراءات الحماية، معدات الحماية اللازمة، والتدريبات المسبقة.
كما يطالب اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتأمين الحماية للصحافيين والمصورين الصحافيين المستقلين، والتدخل لدى الاجهزة الامنية اللبنانية وأطراف النزاع لتأمين أماكن آمنة للصحافيين ليتمكنوا من القيام بعملهم.