يُدين تجمع “نقابة الصحافة البديلة” استمرار الانتهاكات والاستهدافات الاسرائيلية بحق الصحافيين وحرية عملهم، وآخرها قيام قوات الاحتلال، ليل الخميس 19 تشرين الأول، بمحاصرة فريق إعلامي في حولا جنوبي لبنان، مما أدى إلى استشهاد شخص أصيب بإطلاق النار.
وترى “النقابة البديلة” إن جريمة إسرائيل ضدّ الصحافيين والمدنيين هذه تضاف إلى جريمة الحرب التي طاولت زميلنا عصام عبدالله وأصابت 6 زملاء آخرين قبل أسبوع، هذا بالإضافة إلى جرائم الاستهداف الممنهجة لصحافيين آخرين في غزة والضفة وكامل فلسطين.
وتعيد “النقابة البديلة” التأكيد على أن هذه الاعتداءات تشكّل انتهاكاً صارخاً لقواعد القانون الدولي الانساني، لا سيما في اتفاقية جنيف الثالثة والبرتوكول الإضافي الأول واللذان يؤمّنان للصحافيين والمراسلين الحربيين الحماية نفسها المعطاة للمدنيين.
وتطالب “النقابة البديلة” المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لوقف الانتهاكات الاسرائيلية بحق المدنيين والصحافيين.
كما تدعو الزملاء إلى التقيّد بإرشادات السلامة خلال التغطية بما فيها الابتعاد عن أماكن الخطر واتخاذ الحيطة والحذر وارتداء معدات الحماية اللازمة التي توضح أنهم صحافيين بأحرف كبيرة.