تجمّع نقابة الصحافة البديلة يُدين الاعتداء على الصحافي داوود رمال ويطالب بردع المعتدين

يُدين تجمّع نقابة الصحافة البديلة الاعتداء الذي تعرّض له الصحافي والكاتب السياسي داوود رمال السبت، أثناء زيارته قبر والدته في بلدته الجنوبية الدوير، ويستنكر التجمع أن يتزامن هذا الاعتداء مع عودة يُفترض أن تكون آمنة للجنوبيين كما العديد من الزملاء لتفقّد قراهم، فيما لا يزال العدوان الإسرائيلي يطاول سلامة زملائنا مع سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

الاعتداء على الزميل رمال حصل أثناء تلاوته الفاتحة على قبر والدته حيث انهالت عليه مجموعة مسلحة بالضرب إلى أن أفقدته الوعي. وبالرغم من تمكّن عدد من سكان البلدة من إبعاد المعتدين، ولدى توجه رمال الى منزل عائلته، إلا أن المجموعة عادت لتستكمل اعتداءها عليه بالضرب.

الزميل رمال الذي تعرّف إلى هوية بعض المعتدين وحدّد أنهم ينتمون لحزب الله، فإنه وصف الاعتداء بمحاولة القتل العمد، حيث استخدم المعتدون العنف المفرط بالترافق مع كيل الشتائم والاتهامات بالعمالة والتبعية للسفارات والعداء للمقاومة والتحريض عليها.

لذا، يُحمّل التجمع مسؤولية توقيف المعتدين على رمال، الذين عرف هويّة بعضهم، للأجهزة الأمنية المختصة وللقضاء لاتخاذ التدابير اللازمة بحقهم ومحاسبتهم لردع الاعتداءات المتكررة على الزملاء على خلفية مواقفهم السياسية أو عملهم الصحافي. كما يدعو التجمع المعنيين في حزب الله لوضع حدّ لهذا التمادي سواء جاء من عناصر أو مؤيدين لأن حملات التهديد والتخوين والاعتداءات الجسدية بحق الصحافيين أمر غاية في الخطورة ومساس ليس فقط بسلامتهم بل بالقوانين والدستور.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى