كرر العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين جريمة استهدافه المباشر للصحافيين خلال تغطيتهم آثار القصف على جنوب لبنان، وهم يرتدون زيّهم الصحافي، عبر إطلاقه صاروخين سقطا على مقربة من عدد من الفرق الصحافية في منطقة يارون على الحدود اللبنانية الفلسطينية، ما أدى إلى إصابة مصور الجزيرة عصام مواسي وتضرر سيارات الصحافيين في المكان.
يأتي هذا الاعتداء في ذكرى مرور شهر على استهداف مجموعة زملاء في علما الشعب ما أدى لاسشتهاد زميلنا عصام العبدالله وإصابة 6 زملاء آخرين.
تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة جرائم الحرب الاسرائيلية بحق الصحافيين من غزة إلى جنوب لبنان، والذين يمنحهم القانون الدولي الحماية نفسها الممنوحة للمدنيين.
يجدد “تجمع نقابة الصحافة البديلة” استنكاره للاستهداف الإسرائيلي للصحافيين، ومطالبة المنظمات الدولية المعنية لا سيما قوات اليونيفيل العاملة في الجنوب أن تقوم بمسؤوليتها تجاه تسجيل الخروقات الإسرائيلية والتحقيق بالجرائم التي يرتكبها العدو.
كما نرجو من المؤسسات الإعلامية رفع مستوى الحذر والسلامة لطواقمها، كي لا نخسر مجدداً أي زميل أو زميلة.
وتؤكد “النقابة البديلة” أن هذه الجرائم لن تثني الصحافيات والصحافيين عن نقل الصورة والصوت والحقيقة للعالم، ولن توقف السعي للعدالة لزميلنا عصام، ولو كانت مجتزأة.
الصورة من (AFP)